ابتدائك لعمل تجاري امر ليس بالسهل. عندما تعمل لحسابك الخاص، ستواجه كافة أشكال وإشكالات العمل من صقل الافكار والابتكار إلى الإدارة والتخطيط، والترويج، وتقديم الخدمات اللوجستية الفعلية لإدارة الأعمال التجارية، ضبط معايير الممكن والمقبول والمرفوض، وفوق كل ذلك، ما يزال يتعين عليك جني الأرباح!
إذا كنت تقرأ هذا المقال، فمن المحتمل أنك قررت بالفعل أن فوائد العمل لنفسك تفوق المخاطر – ويمكن أن تكون المخاطرة في حد ذاتها حافزا! ولكن قبل الخوض باندفاع في الأعمال التجارية عبر الإنترنت، فأنت بحاجة إلى فكرة جيدة.
هذه الفكرة لن تكون مجرد فكرة منطقية فيما يخص السوق وحسب، بل الفكرة الشاملة التي تقتنص منك الفوائد والمزايا العظمى من مهاراتك الفريدة وما يوقد فيك الحماس الدائم والالتزام للعمل عليها على الدوام, حتى في أحلك لحظات الفتور والملل، لأنك ستعمل عليها مراراً وتكرارا.
قبل ثلاث سنوات، بدأت عملي الخاص الأول ، وهو متجر متخصص لبيع مستلزمات الهواتف وكمالياتها من ”اكسسوارات و جرابات و غيرها ” وفي مطلع هذا العام، أطلقت مشروعي الثاني، وهو موقع إرشادي عند الطلب لرواد الأعمال الطموحين والمدربين و أصحاب المنتجات الرقمية، دعني اخذك في رحلة الى خلاصة تجربتي..
بانتهائي من تجربة تجارية في سوق العمل وبلا مهارات حقيقية في البرمجة أو التصميم حين بدأت في المرة الأولى، واجهت صعوبة في معرفة نوعية الأعمال التجارية عبر الإنترنت التي يمكنني أن أبدأها بمفردي. وماهية الشيء الذي كنت مؤهلاً لبناء علامتي التجارية وعملي حوله؟ وأي مكانة مميزة منطقية استطيع ايجادها؟
ولمساعدتك على الوصول إلى مسعى يتوافق مع مقدراتك وطموحاتك وأفكار عمل مناسبة لما تختص به وتختاره، وتطوير امكاناتك فيه من بلوغ اعلى مراحل التمكن.. فقد درست وتشاورت وتناقشت مع مختصين واستشاريين ومدربين اصحاب كفاءة على مستوى العالم، وقمنا باعداد وترتيب بعض التمارين البسيطة التي يمكن أن تشذب وتشحذ افكارك وتجاربك حتى تساعدك في اختيار دور مناسب وصياغة مميزة لعلامتك التجارية بناءً على نقاط قوتك.
الخطوة الأولى:
مراجعة مهاراتك ونقاط قوتك:
القطعة الأولى من اللغز بسيطة جدًا – حدد واكتشف نقاط قوتك وعدد واذكر بالتفصيل الطرق التي كنت تساعد بها الآخرين كثيرًا خلال مسيرتك المهنية.
في هذا القسم ، أخرج قلمًا وقطعة من الورق وقم بتدوين وصناعة قائمة لكل فئة من الفئات التالية، بعد ذلك ، سنراجع القائمة ، ونطرح بعض الأسئلة رفيعة المستوى عمليا والتي من المفترض أن تساعدك على وضع وادراك الأشياء التي تمثل كفاءاتك الأساسية الأكثر تميزًا.
اكتب الاتي..
كل صنعة أو مهنة عملت فيها بالإضافة إلى الوظائف أو الأدوار التي شغلتها خلال العقد الماضي، الأدوار والمسؤوليات الرئيسية التي كنت تقوم بها في هذه الوظائف، ما الذي قضيت معظم الوقت في فعله؟ .. المهارات الأساسية المعقدة والصعبة التي اكتسبتها طوال حياتك المهنية، في أي شيء بالضبط أنت خبير بما لا يدع مجال للشك؟ قد يكون هذا برنامجًا مثل Photoshop أو Excel ، أو المزيد من المجالات المفاهيمية مثل خطط وإستراتيجية الأعمال أو خدمة العملاء، أنواع العملاء الذين ساعدتهم طوال حياتك المهنية، هل ساعدت بشكل أساسي الشركات أو الأفراد؟ ماهي الفوائد الأساسية التي قدمتها لهؤلاء العملاء، ما هو التكليف والتسليم الرئيسي الذي ظفر به زبونك أو عملاؤك في نهاية اليوم؟ ما النجاحات التي حققتها؟ كن دقيقا – اذكر الأهداف التي انجزتها والنجاحات الملموسة ذات الصلة.. وما هي قصص نجاحاتك؟ ماذا كان موقف عملائك الرئيسيين قبل العمل معك وكيف تحسنت أوضاعهم بعد العمل معك؟
من خلال هذه القائمة، يجب أن تكون قادرًا على رؤية المواضيع المشتركة والبدء في تضييق نطاق تجربتك في قائمة قصيرة وليس الأشياء التي تحب القيام بها فحسب، بل أيضا تلك التي كنت الأفضل فيها.
الآن بعد أن أصبح لديك قائمة موجزة ومكثفة من نقاط قوتك ونجاحاتك مع العملاء السابقين، يمكننا البدء في الحديث عن كيفية مطابقة نقاط قوتك مع أهداف حياتك. سيمنحك هذا القدرة على خلق وصناعة مكانة مميزة سوف تكون متحمسًا لها على المدى الطويل!
الخطوة الثانية:
وضح بعض أهدافك وطموحاتك في الحياة العامة:
هناك العديد من أنواع الأعمال، ستحدد أهداف حياتك الشخصية نوعية العمل الذي تقرر خوض غماره. فهل أنت مهتم بإنشاء تدفق/دخل سلبي* حتى تتمكن من قضاء المزيد من الوقت مع عائلتك؟ أم تريد حرية أن تكون مستقلاً فقط، بغض النظر عن الشكل الذي تتخذه هذه الحرية؟
* الدخل السلبي هو الدخل النقدي المتدفق بشكل منتظم والناتج عن الاستثمار في مشروع معين دون الحاجة إلى المشاركة المادية أو الوجود الفعلي للمستثمر.
يجب أن تكون الأهداف التي تطمح اليها أساس قرارك ومنطلقا منها أثناء قيامك بالعصف الذهني لجمع أفكار العمل ونماذج المشاريع. وبمجرد استيضاح الطريقة التي تريد العمل بها، سيكون اكتشاف نوع العمل الذي تريده أسهل بكثير.
أولاً، ابتعد عن المشتتات لبضع دقائق وتخيل وضع حياتك المثالي. ما الذي تمنحه القيمة الأعلى؟ وما هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لك؟
بعض الأسئلة الإرشادية:
كم من الوقت تريد أن تقضيه مع عائلتك أو شريكك أو مع الأصدقاء أو لممارسة الهوايات؟
ما هو الدور الذي يلعبه المال في حياتك؟
ما هو صافي الدخل المقدر الذي تحتاجه لتحقيق نمط حياتك المثالي؟ (ليس بالضرورة أن يكون عددا مكونا 6 أو 7 أرقام!)
هل ترغب في العمل بمفردك أو البدء في التعاون مع محترفين آخرين لديهم مهارات و / أو شبكات تكاملية؟
هل تحب العمل في المشاريع التي تتطلب منك التعامل باستمرار مع العملاء أم تفضل إنشاء منتجك الذي يمكنك بيعه من المنزل، دون الحاجة إلى القلق بشأن المواعيد النهائية للعميل؟
كمرجعية، دعنا نلقي نظرة على (Pieter Moorman)، مؤسس (Growth casts)، وهي سلسلة من دورات التسويق الالكتروني ومواردها. ادرك "بيتر" أنه يريد العمل بشكل مستقل ووفقًا لجدوله الخاص (يعيش حاليًا في بالي). لذلك قام ببناء مشروع يدر دخلًا سلبيًا حتى يتمكن من العمل بضعة أشهر فقط في السنة ويقضي بقية وقته في السفر والعمل في مشاريع شخصية أخرى تجلب له السعادة.
الخطوة الثالثة:
حدد مكان تقاطع مهاراتك وأهداف حياتك وشغفك:
الآن بعد أن حددت مهاراتك وبعض طموحاتك، حان الوقت للقطعة الاخيرة من اللغز وهي: معرفة ما أنت متحمس له!
وإذا لم تكن متأكدًا مما أنت متحمس له ، فلا تقلق. بدلاً من ذلك ، فكر في الأشياء التي تجعلك تشعر بالفضول لمعرفة المزيد، قد يتقاطع هذا مع خبرتك السابقة في العمل، ولكنه قد يبدو أيضًا وكأنه انفصال تام عن مجال عملك السابق.
حسنا.. اكتب قائمة من 10 أشياء تملئك بالإثارة والتشوق لطرح المزيد من الأسئلة. يمكن أن تكون هذه الصناعات (الواقع الافتراضي، العمل ذو التأثير الاجتماعي، وما إلى ذلك) ، أو المهارات (تعليم الآخرين، ومساعدة الشركات على النجاح ، وما إلى ذلك) ، أو أي شيء آخر بينهما.
استخدم المفهوم الياباني المسمى “إيكيغاي” يشير Ikigai إلى “سبب وجودك” ويقع عند تقاطع شغفك ومهمتك ومهنتك ورسالتك..
ربما تكون قد سمعت عبارة “افعل شيئًا تحبه وسيتبعك المال” ، وهناك سبب وجيه لذلك. فالأشخاص الذين انصب تركيزهم على أشياء شغوفين بها (خاصة عندما يجمعون ذلك مع مهاراتهم المهنية) لا “يعملون” أبدًا في حياتهم. ستساعدك إضافة حاجة السوق وقوة الشراء إلى المعادلة - سنغطي ذلك لاحقًا في الخطوة 6 - على التركيز تجاه بناء نشاط تجاري مع تدفقات الدخل الضرورية، بدلاً من تأطيرها على أنها شيئ جانبي يشبه الهواية.
لا تنسى، يجب أن يكون لديك قائمة كبيرة بمهاراتك وقيمتك وشغفك. من هناك، قد تظهر بعض الأفكار التجارية المحتملة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا داعي للقلق – يجب أن تكون الأقسام القليلة التالية كافية لإستخراجك للأفكار!
الخطوة الرابعة :
حدد قيمتك وعميلك المثالي:
قبل أن ننتقل إلى نوعية العمل الفعلية، يجب أن تبدأ بتحديد هل هو (مبني على الخدمة، أو منتج رقمي، وما إلى ذلك) دعنا نتفكر لحظة في تحديد عميلك المثالي بالإضافة إلى القيمة الفريدة التي يمكنك تقديمها له والتي لا يستطيع أي شخص آخر تقديمها.
-ما هو ملفك الشخصي المثالي للعميل؟
مع من تحب العمل؟ أفراد؟ وكالات؟ الشركات الناشئة؟ حدد مجالًا معينًا من الأعمال وركز استراتيجيتك حول جذب هذا النوع المحدد من العملاء. يمكنك دائمًا التوسع لاحقًا، لكن التركيز على احتياجات شخصية معينة هو أفضل طريقة للبدء وبناء عمل تجاري يجتذب مجموعة متخصصة من العملاء.
-ما الذي يجعل عميلك المثالي فريدًا؟
ما هي أهدافه وما هي طموحاته؟ آماله وتطلعاته؟ تحدياته ومخاوفه؟ مشاكله واحتياجاته؟ تحدث إلى أحد عملائك القدامى واسمع عن احتياجاته الخاصة!
-لماذا يشترون؟
لقضاء حاجة؟ لتعلم شيء جديد؟ أم للرفاهية فقط والمتعة من ذلك؟
-لأي من احتياجاته لديك الحل الأمثل؟
هذا هو المكان الذي يمكنك فيه إقران مجموعات مهاراتك المحددة بالاحتياجات المحددة ومواضع استهدافك للعملاء.
-ما هي النتائج التي يحصل عليها عملاؤك منك؟
يتعلق هذا بالفوائد وقصص النجاح التي تحدثنا عنها في الفقرة الأولى.
"ناثان ليفلي" هو مدرب في ومؤسس "Sound Design Live" وهي شركة تساعد الأشخاص على النجاح في مجال صناعة الصوت. أمضى "ناثان" أكثر من عقد في مجال هندسة الصوت قبل أن يقرر بدء مشروعه الخاص. بالنظر إلى مهاراته والمشاكل الرئيسية التي عمل بجد للتغلب عليها طوال حياته المهنية، أدرك أنه يمكن أن يقدم قيمة أكبر من خلال التركيز بشكل خاص على الأشخاص الذين يحاولون بناء أعمالهم في مجال صناعة الصوت (مجال لديه يمتلك فيه الخبرة). ومن خلال مساعدة الأشخاص في مجال اكتسب فيه التجربة والخبرة لسنوات، كان قادرًا على بناء ملف تعريف واضح للعميل وحل احتياجات العملاء المحددة للغاية.
بعد تحديد عميلك المثالي ومعرفة كيفية مساعدته، ستكون جاهزًا لإدراك الطريقة التي تريد بها فعلاً تقديم منتجك أو خدماتك للعملاء.
الخطوة الخامسة:
اختر نوع العمل:
كما ذكرت سابقًا، هنالك العديد من أنواع الأعمال التجارية عبر الإنترنت التي يمكنك البدء فيها، بغض النظر عما إذا كنت تعرف سطرًا من التعليمات البرمجية أو أمضيت دقيقة في تعلم التصميم (على الرغم من أنني أوصيك بشدة بتعلم هذه الأشياء أيضًا )
بعض نماذج الأعمال:
المنتجات المادية: إذا كانت خبرتك أو شغفك تكمنان في الجانب التكتيكي للأشياء، فقد يكون بدء عمل تجاري حيث تبيع منتجات مادية أمرًا مناسبًا لك، تعرف على المنتجات التي ينشئها الأشخاص على "Ali express" و "Amazon" للحصول على فكرة عن المجموعة الهائلة من الخيارات في مساحات التجارة الإلكترونية.. وبالمثل، يمكنك زيارة الأسواق أو المحلات المحلية حيث المصنوعات اليدوية واسأل البائعين عن المنتجات الأكثر شيوعًا.
المنتجات الرقمية: تعد المنتجات الرقمية (مثل الدورات التدريبية عبر الإنترنت) مجالًا سريع النمو في عالم التجارة الإلكترونية، ولسبب وجيه. بمجرد إنشائها، تستمر في كسب دخلك بجهد إضافي ضئيل للغاية من جانبك، وفي كل مرة يشتري فيها شخص ما منتجك، ستكون تكلفة إنتاجك دون قيمة تذكر.
التحميل الرقمي: إذا كنت ترغب في إنشاء عمل تجاري بناءً على مجال عملك الحالي أو خبرتك المهنية، فقد ترغب في التفكير في إنشاء منتجات قابلة للتحميل.
تأتي هذه بأشكال عديدة ولكن فيما يلي بعض الأمثلة الشائعة:
تعد الكتب الإلكترونية وغيرها من الموارد والبرامج التعليمية القابلة للتحميل طريقة رائعة لكسب الدخل أثناء مشاركة معرفتك المهنية. يتيح لك "Amazon" نشر الكتب بنفسك بسهولة والوصول إلى ملايين القراء على الفور.
إذا كانت لديك خلفية إبداعية، فيجب عليك البحث في أسواق مثل"Creative Market" لمعرفة الخيارات المتاحة لك إذا كنت ترغب في إنشاء أصول رقمية يمكنك بيعها لمصممين طموحين آخرين. مثل بعض المنتجات الشائعة هي مواد تصميم أو حزم من أصول "Photoshop".
الخدمات: إذا كنت تستمتع بالعمل مع العملاء وترغب في بناء مهنة مستقلة حيث تبيع وقتك وخبراتك، فقد ترغب في التفكير في عمل قائم على الخدمات.
- خدمات استشارات "B2B – استشارات الأعمال والاستشارات الاستراتيجية" واستشارات التصميم وما إلى ذلك.
- التدريب مدى الحياة، التدريب المهني التدريب على بدء التشغيل، "B2C Coaching services" إلخ.
- خدمات العمل المستقل: (القيام بعمل فعلي قائم على المشاريع للعملاء، مثل إنشاء مواقع الويب أو تقديم تدريب شخصي لليوغا).
- الدورة التدريبية عبر الإنترنت: – أنت تقرأ هذا المنشور على مدونة يحي عقيص، لذا فمن المحتمل أن تكون على دراية جيدة بعالم الدورات التدريبية عبر الإنترنت سريعة النمو.
قد تكون الدورات التدريبية عبر الإنترنت مثالية لك إذا كنت تستمتع بمشاركة معرفتك على الكاميرا وترغب في تعليم الآخرين بطريقة أكثر خصوصية من بيع الكتب الإلكترونية، تتضمن الدورات التدريبية الناجحة عبر الإنترنت إنشاء سلسلة من دروس الفيديو المنظمة حول موضوع محدد إلى حد ما، أثناء متابعة الطلاب، غالبًا ما يتفاعلون معك ومع بعضهم البعض عبر لوحات الرسائل ومجموعات "Facebook" الخاصة.
لنتحدث "Dustin Lee" كمثال هو مصمم أسس "Retro Supply Co" وهي شركة تركز على توفير الموارد والقوام والأدوات للأشخاص الذين يعملون في "Photoshop" و "Illustrator". بدأ عمله من خلال إيجاد بعض العبوات في منتصف القرن العشرين في منزل جدته، استهل عمله التجاري بتمهل حول مفهوم توفير أصول فوتوشوب جميلة ذات طابع قديم وحزم نسيج للمصممين الآخرين. يمكن أن يأتي الإلهام من أي مكان ، لذلك احرص دائمًا على البحث عن أفكار لعملك.
الخطوة السادسة:
تحديد الطلب في السوق:
الآن يجب أن تكون لديك قائمة كبيرة بمفاهيم وماهية الأعمال المحتملة التي يمكن أن تبدأها، بالإضافة إلى الأفكار حول الطرق التي يمكنك بها تنفيذ هذه الأفكار فعليًا في أعمال تجارية ملموسة عبر الانترنت.. ومع ذلك، قد لا يزال يتملكك الفضول لمعرفة ما إذا كان هنالك أي طلب على خدماتك. قد لا تكون مقتنعًا تمامًا بعد بأنك قد حددت بالفعل الأشياء المتعلقة بنشاطك التجاري المستقبلي والتي تميزك عن بقية السوق.
-فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتحديد طلب السوق ومعرفة الثغرات الموجودة في ركنك الخاص ومكانتك:
- انظر إلى مراجعات المستخدمين للمنتجات والدورات التدريبية الحالية. تعرف على ما يشكو منه العملاء السابقون أو ما يرغبون في ظهوره في هذا المنتج.
- استخدم مخطط الكلمات المفتاحية من "Google" لمعرفة القدرة التنافسية لأهم المنتجات التي تفكر في التركيز عليها.
- قم بإعداد تنبيهات "Google" للكلمات المفتاحية ذات الصلة لمراقبة السوق والتعرف على المنافسين ومشاركة المحتوى ذي الصلة مع جمهورك.
- ابحث عن الكلمات المفتاحية ذات الصلة بموضوعك لمعرفة ما يروج له منافسوك في المستقبل بشكل مكثف. هناك فرصة جيدة لأن يكونوا قد أنجزوا الكثير من العمل في تحديد احتياجات العملاء بوضعها في مقدمة وعمق رسائلهم.
- ابحث عن مجموعات "LinkedIn" أو "Facebook" ذات الصلة (أو غيرها من المنصات عبر الإنترنت) التي يستخدمها عملاؤك المثاليون ، واطلع على التحديات التي يواجهونها، والأسئلة التي يطرحونها، ونوع المحتوى / الحلول التي يبحثون عنها.
- تابع أحداث شبكات الأعمال المحلية وتحدث إلى الاشخاص حول التحديات التي تواجههم في أعمالهم الحالية والتي تمنعهم من تحقيق أهدافهم، واعتراضاتهم الأكثر شيوعًا. ماذا ستقدم للمساعدة؟ ابحث عما إذا كانت هناك فجوة بين احتياجات السوق ومجموعة مهاراتك.
الخطوة السابعة:
اصنع علامتك التجارية الفريدة:
الآن وبعد الانتهاء من الجزء الصعب، نحن على استعداد للانتقال إلى شيء أكثر إثارة هو "إنشاء علامتك التجارية وهويتك الفريدة" ويجب أن تكون لديك بالفعل فكرة جيدة عن كيفية تمييز نفسك في المنافسة وتقديم شيء للعملاء لا يستطيع أي شخص آخر القيام به، سنشارك بعض النصائح الإضافية فقط من أجل ذلك.
كمثال "Simon Sinek" هو مؤلف ومتحدث تحفيزي ومستشار تسويق ابتكر مفهوم “ابدأ بالسبب”: “لا يشتري الناس ما تفعله ، ولكن لماذا تفعله”. يستخدم يحي هذا لمساعدة كل عميل على تحديد مكانته الفريدة. “إنه يساعد على التمييز بين ما يفعله شخص ما (على سبيل المثال، التصميم، الجرافيكس، والرسوم التوضيحية)، وهو أمر مشابه جدًا للآخرين.
بمجرد تحديد “السبب” (والذي من المحتمل أن تكون قد حددته مسبقًا في هذه المقالة)، حدد العرض التقديمي الجذاب. سيساعدك وجود عرض تقديمي جذاب وساحر على ضمان صفاء ذهنك عندما تجري محادثة مع عميل محتمل. لدى يحي صيغة محددة تستخدمها لمساعدة الناس في صياغة عرضهم. جرب هذين حسب عرضك:
1. “أساعد / أعلم ___ (العميل المثالي) لـ ___ (ميزة) حتى يتمكنوا من ___ (الاستفادة).”
2. أساعد __ (الجزء) في ___ (المنفعة) ، حتى لو ___ (الاعتراض الأكثر شيوعًا).
وفقًا ليحي، “هذه عملية استمرارية، حيث سيؤدي التفاعل مع العملاء في العالم داخل الإنترنت وخارجه إلى مراجعات لهذا العرض التقديمي. يُعد التحقق المبكر من العملاء الحقيقيين هو الطريقة المُثبتة للنجاح، ومع ذلك فهي رحلة تجربة وخطأ. فبمجرد الاتصال والعمل مع عميلك المثالي والوصول إلى النقطة التي تقدم فيها منتجًا أو خدمة فريدة ، ستشعر بالاتصال الصحيح. لذا ، لا تنس الاستماع إلى حدسك! “
آمل أن تكون قد حصلت على فكرة أكثر دقة عن نوع العمل الذي تريد أن تبدأه. لقد كان بدء عملي الخاص تجربة مجزية خاصةً لأنني أمضيت وقتًا في التفكير في احتياجات السوق (الحاجة إلى توجيه الناس لبداية العمل التجاري عبر الإنترنت)، وشغفي الخاص (تعليم الآخرين على العمل باحترافية على الانترنت )، وأهداف حياتي الخاصة (أن أكون مستقلاً ببناء مصادر دخل سلبية .. وان اصنع منتجا ذو قيمة حقيقية للناس)